ديفيد فريدمان
ديفيد فريدمان


الخارجية الفلسطينية تتعهد بملاحقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل قانونيًا

أحمد نزيه

الثلاثاء، 19 يناير 2021 - 02:40 م

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 19 يناير، بأشد العبارات إعلان السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان بشأن اعترافه بالمشروع الاستيطاني المُسمى "مدينة داوود" وسط القدس المحتلة، وذلك قبل يومين من انتهاء مهام عمله كسفير للولايات المتحدة لدى إسرائيل.

وقال فريدمان، في وقتٍ سابقٍ، خلال بيانٍ صدر عن السفارة الأمريكية، إن "مدينة داود" هي شهادة على التراث اليهودي المسيحي والمبادئ التأسيسية لأمريكا، حسب زعمه.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ صادرٍ عنها، حصلت "بوابة أخبار اليوم" على نسخةٍ منه، إعلان فريدمان، الذي نعتته بـ"المستوطن"، غير قانوني وباطل، ويعبر عن رغبات فريدمان وأيدولوجيته الظلامية، التي يحاول إلصاقها ليس فقط بالولايات المتحدة، وإنما أيضًا بالدستور والمبادئ الأمريكية وتوظيفها لصالح رواية الاحتلال في القدس.

وأكدت الوزارة أن القدس الشرقية بكامل حدودها ومساحتها بما فيها البلدة القديمة وبلدة سلوان هي أرض فلسطينية محتلة منذ عام 1967، وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، باقيةً إلى الأبد رغمًا عن فريدمان وإدارته المنتهية ولايتها والخارجة عن كل تصنيف قانوني أو دبلوماسي أو أخلاقي.

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أنها تعتبر تصريحات فريدمان خروجًا فاضحًا على الشرعية الدولية وقراراتها والقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية.

وعلى ضوء ذلك، قالت الخارجية الفلسطينية إنها ستأخذ على عاتقها متابعة هذا الملف مع الخبراء القانونيين والجهات المعنية للبحث في إمكانية محاسبة فريدمان ومساءلته أمام المحاكم الدولية ذات الاختصاص.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة